اعلنت مصادر بهيئه مترو الانفاق الي انه تم الاتفاق علي زيادة اسعار المترو،فالرحله البالغه ٩ محطات تم رفع السعر الي ١:٥ جنيه والبالغه ١٥ محطة الي ٢ جنيه و البالغه ٢٥ محطة الي جنيهان ونصف و ٣ جنيهات لجميع محطات المترو بخطوطه الثلاثة . ولقد بررت الحكومة هذه الزياده ب إن سعر التذكرة الحقيقي ٩ جنيهات وتدعمها الحكومة حتي تصل الي جنيه واحد لا غير ، لكنها لا تستطيع تقديم مزيد من الدعم الان نظرا الي المشاكل الاقتصاديه التي تواجها البلاد الي جانب انها تواجه ايضا عجز في تمويل باقي مشروعات الخط الثالث وبدء مشروع الخط الرابع الذي سيبدء من الملك الصالح حتي ٦ اكتوبر كما انه اضاف المهندس علي فضالي (رئيس شركة المترو) ان المترو فعليا في حاجه الي رفع سعر التذكرة لأن خسائر المترو العام السابق بلغت ١٤٠ مليون جنيه ومن المتوقع وصولها هذا العام الي٢٠٠ مليون جنيه ،كما قال ان كل اسعار الخدمات التي تقدمها الدوله في زياده مستمرة فيما عدا تذكرة المترو لم تشهد زياده منذ عام ٢٠٠٦ ،كما نبه انه من اللازم رفع سعر التذكرة للمحافظة علي هذا المرفق القومي وإلا سنضطر الي الاقتراض من اجل تشغيله واعلن انه سيتم تشغيل ٤ قطارات مكيفه في الخط الاول قبل بدايه العام الدراسي ،وان خدمة الواي فاي في انتظار موافقه الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات حتي تنطلق في مترو الانفاق . علي جانب اخر اوضح (رئيس المصرية للنقل ) ان ان خسائر المترو ليست ناتجه عن تدني سعر التذكرة وانما ناتجه عن سوء الادارة التي في وسعها تأجير المساحات الخاليه لمحلات التجاريه والكافيهات ولم تفعل وانها ايضا لا تستغل فرصه الدعايا والاعلانات في المترو. وبمجرد طرح المشكله علي مواقع التواصل الاجتماعي قام زوارها بطرح بعض المقترحات والافكار بدلا من زياده سعر التذكرة ومنها: تعديل الدعايا عن طريق عودة التلفزيون وعرض الاعلانات علي قنواته بدلا من الدهانات بالاضافه الي ان ايضا الشركة المصنعه للتلفزيون سيتم عمل دعايا لها في نفس الوقت مقابل دعم مادي يقدم لهيئه المترو ،كما يمكن ايضا وضع الاعلانات علي التذكرة مثل باقي دول العالم كل هذه افكار ومفترحات بديله عن نويا الحكومة تجاه رفع سعر التذكرة ،فالكثير من راكبي المترو يستخدمونه هربا من جشع سائقي الميكروباصات وغيرها ،كما ان معظم الفتيات يستخدمونه ظنين ان عربات السيدات مكان آمن لديهن بغض النظر عن بعض الحالات التحرش التي تحدث ولكن بالطبع اقل مما يحدث في المواصلات العامة الاخري ، فكيف تفكر الحكومة في رفعها وهناك مواطنون يدخرون ثمن تذكرة المترو البسيطه حتي فإدذا كانت الحكومة مضرة لرفع سعرها فيجب ان تضع احور العاملين امام اعينها ويجب ان تحمينا اولا من حشع السائقين واصحاب المحلات التجاريه بفرض رقابه مستمرة ثم تطلب منا دفع ثمن التذكرة .
0 comments:
Post a Comment