عندما كنا في مراحل التعليم الاساسي كنا نفتح كتب تاريخنا ونجد كمية تناقضات رهيبه بأن مثلا هيرودوت قال .." مصر هبه النيل" .. برغم ان ملايين البيوت كانت محرومه من مياه جيده بنفس جودة المياه التي تروي ملاعب الجولف
بأن مصر بتاريخها الطويل مع الاحتلال هي الرائده في كل المجالات بالفعل كانت وكنا خدم لمحتلينا والذين بالفعل صنعوا ريادتنا وتحضرنا مهلا .. ريادتنا وتحضرنا ؟؟؟!! الذي اراه امام عيني و واضح لي انهم يصنعون ريادة بلدهم هم والتي تتماشي مع مواصفاتهم القياسيه من التحضر والمدنيه ونحن لسنا الا مجرد خدم !! قل هذا في نفسك ولا تعلنه فأنت امام فهلوة المصريين التي تصنع من الفسيخ شربات وتحويل الهزائم الي مكاسب او هزائم بطعم الفوز كمصطلح كروي ثئمنا سماعه.
ثم كنا نمر ايضا بثروات مصر الرهيبه ومواردها وكان هذا هو تعليلا لمطامع المحتلين وكيف ان مصر دوله غنيه لشعب فقير دون ان يعللوا فقر شعبها فقدان مبدأ عدالة توزيع تلك الثروات الا انه كانت تهمة هذا المحتل الذي قاومه ابطال مصر حتي جلا ليترك لنا صفاته و وصفاته علي مستعمر اخر ولكن يحمل جنسيه مصريه لينهي مابدأه المحتل ابو عيون خضراء وشعر اصفر تركي كان او انجليزيا فا والله لو عدلوا المناهج لاوضعوا مصر في صورة انها مازالت محتله داخليا منذ جلاء المحتل الخارجي لكن دعونا لانتطرق لهذا وننهيه حاليا ...
ثم وضعوا امام عيننا التاريخ المصري القديم كله دون ان يشيروا لنا عن موضع اعراب مصر من المستقبل.
تربينا ايضا علي سماع الاغاني الملهمه المحمسه الواضعه مصر فى دور الاول دائما والاخت الكبري التي ربت وعلمت شقيقاتها الدويليات العربيه الصغري وانها كانت تسهر علي راحتهم وتلبية احتياجاتهم حتي تنهض بهم وتغير نمط حياتهم من حياة النخلتين وجمل الي حياة برج خليفه هذا ماقالوه لنا بفصاحتنا المصريه عللنا فضلنا بما اصبحوا هم فيه.
وبعد ان كبرنا فهمنا جيدا انهم لم يفهمونا حقيقة اننا شعب يجعل من تركات قد ورثها سواء من اجداده صانعوا التاريخ او ماتركه لنا المستعمرين صانعوا المدنيه والتحضر والرقي من خطوط سكك حديد وجميع اشكال المدنيه الاخري ارضيه نقف عليها لنتريد فقط علي من كانوا ليس لديهم مايضاهينا حتي سيناء ماعرفت طريق البناء الا بعد دخول اسرائيل فقبلها كانت كم مهمل.
كانت ريادتنا ياساده هي امتلاكنا ماكان ليس لدي بلاد النخلتين وجمل والذي تقلص الان بعد دخول مصريتنا الصميمه في افساد كل ما كان جميل ريادتنا كانت فقط علي بضع دويلات عربيه كانوا في ظلام وعندما اضيئ النور كشف لنا انهم يزدادوا حجما وكشفت لنا حقيقتنا بأن ريادتنا كانت كالصلعاء التي تتباهي بشعرا مستعارا ...ولاحيله لنا بصنع شئ بأيدنا يؤهلنا للحاق بهم ... وكأننا فى أنتظار عقول مبدعه اخري تصنع لنا ما صنعه السابقين اجدادنا كانوا او المحتلين.
بعد ان كبرنا وجدنا انهم مازالوا يلبسونا حفاضات الطفوله ... لأن نمونا قد وقف عند تلك اللحظات ومازلنا صغارا ابناء دوله لايضع الزمن اثاره عليها ولم تكبر هي الاخري ..... بعد ان كبرت اجسام وعضلات شقيقاتها الصغري فأصبحوا ينظرون الينا من فوق نظرة العملاق للقزم ...... ويزئرون عاليا في وجوهنا مما يجعلنا نبلل حفاضاتنا ..... وامنا لا تفعل شيئا الا انها تغير عنا تلك الحفاضات ... حتي نستطيع ان نكتم فيها بللا اخر ناتج عن زئيرا قادم لا محال متأكدا بكلماتها الضعيفه ... معلش اصلهم نسيوا نفسيهم تكبروا علي من علمهم وكبرهم لا تخافوا ياأبنائي فعندي لكم من الحفاضات ما يكفيكم لكي تبللوه ... سنواجه فتوتهم هذه بحفاضاتنا.
هذه هي ملائات الرياده الواهيه ياساده والتي نغيرها واحده تلو الاخري عندما تتسخ بأقدام من كانوا باالامس ليسوا شيئا فاصبحوا الان يدوسون ملائات ريادتنا المصنعه تحت بير السلم بأحذيتهم مما يضطرنا لتغيرها بملاءه اخري من خزينة ريادات الماضي الذي نقلب فيها بعد ما عرانا المستقبل لنناااااام عميقا منتظرين من يأتي مره اخري ليوقظنا حتي يسحبها من تحتنا ليجعل منها دواسه تحت قدمه.
اشعر بأنكم لا تصدقون سوف اؤكد لكم المقصود انظروا اين وصل وهم ريادتنا في صورة العاصمه التي صنعها ووضع حجر اساسها المحتلين فالسابق من حيث تحضر مبانيها وجمال شوارعها ونظافتها ورقيها بنظرائها عواصم بلاد النخلتين والجمل فالاولي اصبحت عشوائيات بعد ان احتلها المصري واصبحت الاخريات عواصم عالميه.
هيا ياامي غيري تلك الملائه لنضع ملاءه اخري نركن اليها..
سأريحكم علي ملاءة اننا حماة هذا الوطن وأخذ من اعترافاتهم بأن لوقعت انا وقعوو .... يا اماه انتى تعلمين انكي غير قادره علي حماية نفسك وهم ايضا يعلمون فأقوالهم المنافقه تناقض فعلة استغنائهم عنك وتبديلك بماما امريكا في شكل قواعد امريكيه لحمايتهم او تعرفي لماذا فعلوا هذا؟! لانهم يعرفون انكي غير قادره فاستعانوا بأمريكا فبادروا نظرات اللوم والحسره في عيون العروبه لهم بتلك الكلمات علي سبيل التعويض وتبرير دخول اعداء الوطن اراضيهم ... حتي يرضوا وهما اخر ايضا وهو وهم العروبه .. غيري فلم تعد تلك الملاءه مريحه.
سأضع لكم ملاءة وهم رياده الحريه ....... خشنه يا اماه ومهربده لا لون لها لا تحمي لنا ظهر اذا افترشنا عليها ولن تحمي لنا صدرا اذا تغطينا بها.
حسنا سأضع لكم ملاءة الرياده الفنيه والثقافيه فأنا هوليود الشرق ...... ليست في خزانتنا يا أماه فهي الان في خزانة سوريا وايران وتركيا بعد ان اهداها لهم سوء وتدني ثقافة وفن ابنائك المثقفين والفنانين وصاروا يصرخون اغيثونا فقد غزي الوحش السوري والتركي شاشاتنا واستحوذ الايراني شاشات معظم العرب.
اماه اعترفي نحن لسنا لنا اي ريادات الا في رؤوسنا انتي تعلمي هذا ولكنك تبدلين الاعتراف ببعض الكلمات فأذننا والتي تحقر من فاقونا وتفوقوا علينا وتصغير شأنهم في اعيننا نظير احقاد انهم اصبحوا ذو فائده عنا عن انكي تعترفين بعجزك وضعفك امامهم في تربية ابنائك ليصنعوا مستقبل يكون بالفعل هو الرياده الحقيقيه التي تمحي كل وهم الازمان السابقه.
هيا ياأماه وصي كتبة تاريخك ان يأتوا بمزيد من الملائات التي تداري وساخة ماننام عليه ووصيهم ايضا بمزيد من الحفاضات فمن الواضح ان الطفوله فينا ستظل تبكي وتبلل نفسها امام اصواتهم التي ستظل تتعالي وتصرخ زئيرا في وجوهنا اطال الله في عمرك ورد اليك عقلك.
0 comments:
Post a Comment